الرؤية
إحياء روح القرآن في القلوب والبيئة معًا، بإنشاء حدائق مباركة تُخلِّد كلام الله تعالى في لوحات من الرخام تحيط بها الخضرة والماء والطاقة النقية، لتكون منارة إيمانٍ وجمالٍ في مدننا.
فكرة المشروع
تقوم المبادرة على إنشاء “حديقة القرآن الكريم” في المدن من خلال تبرع المشاركين في التنفيذ بالاعمال المطلوبة لكل مشروع – ليس هناك جمع للمال –
بحيث تضم الحديقة لوحات رخامية فاخرة، يبلغ عرض كل لوحة (مترًا واحدًا) وارتفاعها (مترين)، منقوش على كل لوح صفحة من صفحات القرآن الكريم كاملةً باجمالي (604) صفحة، مرتبة بتسلسل المصحف الشريف، في ممراتٍ روحانية بين الأشجار والمسطحات الخضراء.
تُروى الحديقة بمياه معالجة صديقة للبيئة، وتُضاء وتشغَّل مرافقها بواسطة الطاقة الشمسية، لتكون نموذجًا عمليًا في الاستدامة البيئية والعمل الخيري المتكامل.
الأهداف
المشاركون في تنفيذ المبادرة
شركاة معالجة مياه
لتوفير منظومة ريّ تعتمد على المياه المعالجة والنظيفة.
شركات زراعية
لتنسيق الزراعة واختيار الأشجار والنباتات الملائمة للبيئة المحلية.
مكاتب هندسية معمارية
لتصميم الحديقة وفق طابع إسلامي حديث متكامل مع الطبيعة.
جمعيات تحفيظ القرآن الكريم
للإشراف على المضمون القرآني والتحقق من دقة النقوش.
واقفين لصفحات القران
لكل صفحة او اكثر يكون هناك واقف يغطي فقط تكلفة القطعة الحجرية للصفحة
شركات مقاولات عامة
لتنفيذ أعمال البنية التحتية والإنشاءات بكفاءة عالية.
شركات رخام وأعمال حجرية
لتوريد وتنفيذ ألواح الرخام والمقاعد الحجرية الجمالية.
شركات طاقة شمسية
لتأمين التشغيل والإضاءة بالطاقة المتجددة.
الأثر الديني والمجتمعي
إن حديقة القرآن الكريم ليست مجرد مشروع عمراني أو بيئي، بل هي وقف حيّ ينبض بالذكر والخير والعلم، يجمع بين العبادة والعمل، الجمال والإحسان، والبيئة والإيمان.
هي صدقة جارية، ووجه حضاري مشرّف، ومصدر فخر للمدينة وأهلها، وأثر خالد في الأرض والقلوب.




